Corso Vittorio Emanuele II, 39 - Roma 0669207671

imgsetcookies

إنشاء مجال ثقافي جديد بين إيطاليا أوروبا والعالم العربي .

14-03-2006

العودة إلى بيانات الصحفية >>

ملفات أخرى تتصل بإعلانات الصحف

إنشاء مجال ثقافي جديد بين إيطاليا أوروبا والعالم العربي .
جرى التوقيع على الاتفاق بين الجامعة الدولية عن بُعد أونينتنو UNINETTUNO والحكومة المغربية.
تدشين أول قطب تكنولوجي للتكوين عن بُعد في الرباط.
عشرة آلاف شاب عربي، هم طليعة المسجلين إلى الدورات، والذين سيحصلون على شهادة دراسية مُعترف بها في إيطاليا وفي أوروبا.

الرباط، 14 مارس 2006

"دلالة كبيرة من الصداقة من جانب إيطاليا و مظهر من مظاهر الكفاءات الإيطالية في مجالات التكنولوجيات الجديدة والتكوين المهني التي ستعمل على تكوين جميع المواطنين المغربيين ابتداءً من الشباب هذا ما قاله وزير التكوين المهني المغربي السيد سعيد أولباشا بمناسبة التوقيع على الاتفاق مع الأستاذة مـاريـا أمـاتـا غريتو - Maria Amata Garito - ومديرة الجامعة الدولية عن بُعد - أونينتنو UNINETTUNO ، وبهذا الاتفاق يكون قد تم إنجاز القطب التكنولوجي الأول للتكوين المهني في الرباط. وأشار الوزير إلى أن "هذا المشروع مهم بالنسبة للديمقراطية في المنطقة المتوسطية ، ولإنشاء مجال لثقافة جديدة، وأخوة، وانسجام روحي وسلام مما يساعد في تقارب الشعوب". "أنه يُعبر عن حُلم أصبح حقيقة أوضحت الأستاذة غريتو Garito أنشأنا معارف مع أساتذة من المغرب كذلك مع أساتذة من 31 جامعة من العالم العربي الذين افتتحوا قطبهم التكنولوجي الخاص بهم".

يصبو المشروع الموقع اليوم إلى إنشاء الأقطاب التكنولوجية للتعليم عن بُعد في جميع مراكز وزارة التكوين المهني في المغرب. بعد التوقيع مُباشرةً قامت الجامعة الدولية عن بُعد أونينتنو UNINETTUNO الجامعة الأولى في العالم التي تمنح شهادات دراسية وتقدم دورات تكوينية عن بُعد في خمس لغات وهي : العربية، والإيطالية، والفرنسية، والإسبانية والإنكليزية، بتدشين القطب التكنولوجي الجديد المفتوح اليوم في الرباط المغرب - وتميز حفل التدشين الذي جرى في مقر كتابة الدولة للتكوين المهني العالي في العاصمة الرباط ببث الدروس الأولى الخاصة بالأستاذ زنيبار وبن موسى عبر القناة التلفزيونية راي نتونو سات 1.

بعد انتهاء الدرس أستطاع الطلاب الأولين من الرباط التحاور عن بُعد بندوة عبر الفيديو مع الأستاذ برينتو - Prinetto مباشرة من روما بمقر الجامعة الدولية أونينتنو - UNINETTUNO من أجل أجراء التمارين والتعليق معاً على الدرس الذي تم مشاهدته عن طريق الفضائية. أشترك في المراسم كامل أعضاء الحكومة المغربية، والسفير الإيطالي في المغرب ألبرتو كانديليو - Alberto Candilio وكثيرٌ من كبار الموظفين في وزارة التكوين الذين يتابعون الدروس الأولى التي انطلقت اليوم. " قال السفير الإيطالي تستطيع المنطقة المتوسطية اليوم أن تصبح من جديد، وشكراً للتكنولوجيات الجديدة، مهد الحضارة كما كانت دائماً وتعود لتُنشًّط الحوار بين مختلف الثقافات". أضاف السفير الإيطالي أن هذه الفرصة تأهل " 280.000 مواطن مغربي يعيشون ويعملون في إيطاليا، مما تساعدهم على استخدام التكنولوجيات الجديدة التي هي قيمةُ أضافية للكفاءات وتفتح الحوار بازدياد مع هذه الجالية المُهمة.

يتزود القطب التكنولوجي الأول للجامعة الدولية عن بُعد أونينتنو UNINETTUNO في المغرب بكل التكنولوجيات لمتابعة باللغة المُفضلة (العربية، الفرنسية، الإنكليزية، الإيطالية والإسبانية) دورات عن بُعد والمُشاركة بنشاطات تعليمية في ندوات مرئية عن بُعد وهي مكان التقاء حقيقي لاستضافة إجراءات الامتحانات وجهاً لوجه وتتوفر تحت تصرف الطلاب لقاءات وندوات مع الأساتذة والمشرفين.

أضف إلى ذلك أُعلِن في الرباط أن" الوزارة ستعمد إلى تدشين قطب تكنولوجي في كل مركز من مراكزها بشكل يغطي كل الأرض الوطنية المغربية عبر البث عن طريق الفضائية، المنقولة على القنوات الفضائية راي نتـونتـو سـات 1 وراي نتنـونـو سـات 2 اللتين يمكن استقبالهم أينما كان".

تناولت الأسئلة العديدة من قبل الصحفيين، في الندوة الصحفية التي انعقدت بعد التوقيع على الاتفاق، في شكل خاص النمو المستقبلي للمشروع، موضحين الرغبة القوية في تطوير وتعاون ثقافي موجود في المغرب وفي العالم العربي في شكلٍ عام.

أشارت الأستاذة غريتو - Garito بأنه من السهل تصدير نموذج القطب التكنولوجي الذي يُستقبل عن طريق التلفزيون الفضائي وإنترنت، وبالتالي يمكن تطبيقه أينما كان.

تعطي المُبادرة إسهام ذو معاني للحوار بين الثقافات. في الحقيقة يتطلع المشروع إلى عالم الشباب، والأجيال الجديدة الذين يستطيعون، إذا ما عملوا سويةً، معرفة وفهم الفوارق السياسية، والاجتماعية، والثقافية وإنشاء مجتمعين أشكال جديدة من الحوار والتعاون.

دورة الأبجدية المعلوماتية هي الأولى من سلسلة طويلة من الدورات التي سيعمل على بثها عبر القناة التلفزيونية الفضائية Rai Nettuno Sat 1 وعبر الإنترنت عن طريق الفضاء على البوابة الإلكترونية www.uninettunouniversity.net ستتبع لاحقاً دورات تخص البرمجة بلغة جافا، و إدارة المشاريع، وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات في المؤسسات، والتصرف في الثروات الثقافية، و التنمية المُستدامة، والملكية الفكرية - التخطيط البيئي والترابي، و تكوين الموظفين، و نظم المعلومات الجغرافيّة، والتهيئة الترابية، والعمل عن بُعد، و التسويق السياحي المحلي و دورة قي مجتمع المعلومات والتحديات في المنطقة المتوسطية.

إضافة إلى دورات التكوين المهني تقدم الجامعة الدولية عن بُعد أونينتنو- للسنة الدراسية 2006/2005، سبع دورات في الإجازات التالية:
الهندسة المدنية؛ الهندسة المعلوماتية؛ هندسة التصرف؛ خبير قانوني في تنمية المؤسسات وعولمتها؛ العمل في ميدان الثروات الثقافية؛ علم الاقتصاد وإدارة المؤسسات؛ نُظم علم الاجتماع والنفس؛ أضف إلى ذلك ستنشط دورات ماجستير في ميادين تهم الجميع.

يتطلع الاتفاق الموقع بين وزارة التكوين المغربية و UNINETTUNO srl إلى ضخ دورات الكفاءة والتأهيل المهني في القطاعات الأكثر تطلُباً في سوق العمل العالمي. يستطيع المُستخدمين لهذه الدورات الدراسة دون التنقل من بلدانهم والحصول على شهادة دراسية مُعترفٌ بها في إيطاليا وفي أوروبا.
يعتبر الإنترنت الأداة الرئيسية للتسجيل وتفعيل عملية التعلُم. في البوابة التعليمية www.uninettunouniversity.net يستطيع الطالب في أي وقت الدخول إلى دروس الفيديو الرقمية والمتصلة بطريقة متنقلة ومتعددة الوسائط، بكتب، ومراجع، ومواقع إلكترونية مُختارة، بنصوص للتمارين. يضمن هذا المجرى التعليمي للطالب متابعة من قبل أستاذ مشرف عبر استخدام أدوات التحاور والصوت والفيديو، و المنتدى وأنظمة ندوات الفيديو.
تجري الامتحانات بطريقة وجهاً لوجه في مقر الأقطاب التكنولوجية. يفد الأساتذة الذين ينجزون دروس الفيديو وكل المواد التعليمية للدورات عن بُعد في لغاتهم الأصلية، من أهم الجامعات في أوروبا وفي بلدان المنطقة المتوسطية، حيث قامت لجنة عالمية باختيارهم على أساس سيرتهم العلمية الذاتية من بين أفضل الأساتذة في مواد اختصاصهم. يستطيع طلاب هذه الدورات اختيار الدراسة في اللغة التي يرغبون فيها أكثر ومُقابلة ثقافات وطرق مختلفة في التعليم لنفس المادة الدراسية.
تكتسب تفعيل طرق التعاون هذه، بين بلدان المنطقة الآورومتوسطية، في هذه اللحظة التاريخية، أهمية أبعد من تسليم بسيط للشهادات الدراسية. أن التعاون مجتمعين من أجل إنشاء كفاءات ومعارف هي الطريق الذي بواسطته يمكن فتح علاقات جديدة وطرق جديدة للحوار والتقابل.